1- مفهوم أن الجلسات النفسية هي مجرد كلام وليس له فائدة:
وهي عكس ذلك تماماً فهي في الحقيقة تبدو كعمليــة تدريبية على المدى الطويـــل بخطه علاجية تحت إشراف أخصـــائي نفسي ومبنية على منــاقشة الأفكار وتغيير أنماط التفكير واستبدالها بأفكار إيجابية واقعـية لم يلاحظهـــــا المراجع على نفسه ولا على الآخرين وهنا نستخدم فنيات العلاج تم تقنينها على يد علماء النفس والفنيات مبنية على تعديل الأفكــار والسلوك واذا تم
الألتزام وتطبيقهــا في خارج العيــــــادة من قبل المراجع سوف تحصل نتيجة ايجابية والتقدم في العلاج فهي عملية تبـــــــادلية بين الأخصـــائي والمــراجع وتحتــاج إلى جهد من الطرفين وكل مشكلة نفسية لهـــا خطة علاجية خاصة بها فمثلاً المصـــاب بالوسواس القــهــري نـدربــه علــى التعـــامـل مع الأفكار الوسواسية بفنيـــــات معينة وننــــاقش منطقيتهــا ونعلمه فنيــــات سلوكية والفنيات السلوكية في بعض الأضطرابات تكون هي أساس العلاج.
مثل اضطراب الرهــــاب الاجتمــــاعي ندربه على تمــــارين الاسترخـــاء وكيفية التعـــامل مع المـواقــف الأجتمـاعية واضطراب الوسواس القهري نســـاعدة على سلوكيات تمنعه من تكرار الأفعال القهرية.
2-مفهوم ان الأمراض النفسية لا علاج منها:
الأمراض النفسية مشابهة للأمراض الجسدية توجد امراض مزمنة وهم قلة وتوجد امراض لها علاج وهي الأغلبية، ولكل دا ٍء وله دواء وعلى الشخص ان يفعل الأسباب فهناك امثلة كثيرة جداً تعالجت منً الاضطرابات النفسية والعقلية أيضا وقد يكون العلاج اسهل مما تتخيل ولكن يحتاج منك الجهد البسيط والصبر على حسب شدة الأضطراب الذي لديك، ومن الممكن سبب هذا المفهوم الخاطئ هو تركيز وسائل الاعلام ودار السينما على تجسيد شخصيات ذات اضطرابات مزمنه وغير قابلة للشفاء، ولكن في الحقيقة هذي الاضطرابات قلة.
3- مفهوم أن المختصين والاطباء النفسيين غير مستقرين نفسياً أو من أكثر الناس عرضة للأضطرابات النفسية:
بلا شك أن هذا الأمر لا صحة له بتاتاً وجميعها خُزعبلات ولا توجد دراســـــــات تثبت ذلك وفي الحقيقة الأخصــائيين والأطبـــاء النفسيين هم أكثر ادراكــــــــــــاً ومعرفة وتفهماً لمشاعرهم وهذا لا يعني أنهم مضادون للأضطرابــات، فهم نفسهم نفس بقيّة النـــاس في درجة تعرضهم للأضطرابـــات تقريبــــاً بل مــــن الممكن أن يكونـــوا أقل عُرضــة بسبب تفهمهم وادراكهــم لمشــاعرهم مثــــل ما ذكر سابقاً، وقد يلاحظ البعض تصرفات غريبة من الاطبــــاء أو الاخصائيين النفسيين ذلك بسبب ان بعضهم قد عانوا من قبل أن يدخلوا هذا المجـــــــال، فتوجهوا لمجال النفسي لفهم مشاعرهم وأفكارهم وهم قلة، وفي النهــــــاية المجال النفسي لا يسبب أو يزيد من احتمـالية الاصابة بالاضطرابات إنما يزيد فهمنا وادراكنا لمشاعرنا.
4- مفهوم أن الأضطرابات النفسية سببها البعد عن الدين:
طبعـــاً لا ننكر أن القرب من الله والمحافظة على الواجبــــات تؤدي اللى الراحة الداخلية والأطمئنان، لكن هذا لا يعني أن البعد عن الدين يسبب الاضطرابات لأن في أغلب الاضطرابـــات يكون لهــــــا مُسببـــات مثل: الاستعداد الوراثي أو صدمة قد تسبب تغييرات بكيميــــاء المخ، وأيضـــاً قلة نشــــاط الغدة الدرقيــة يسبب الاكتئـــاب، ونشاطهاـ الزائد قد يسبب القلق، وأن ونقص فيتامين دال وفيتامين B12 يسببان الاكتئــــاب، وكذلـــك أسلوب التربية والبيئـــة اذا كــانت سيئة قد تؤثر على شخصية الفرد وتزيد نسبة الاصابة بالاضطرابـــات النفسية وهذا لا علاقة له بالدين والشخص مهمــــا كــــان ديّن فهو معرض في حيــــاته للأضطرابات نفسية مع ضغوط الحياة كأي شخص اخر، وايضاً هناك اشخاص قد يتعرضون لحوادث أو مثلاً سقوط على الرأس ليتسبب تغييـــرات بكيميـــــاء المخ وتسبب له اضطرابات مثل الاكتئاب، أو الفصام، أوثنائي القطب..
يساعك مختصي مركز مستشارك في مساعدتك على تخطي مختلف المشكلات النفسية والاسرية والاجتماعية.